تم تصميم السيارات الرياضية لتكون سريعة، وتختلف السرعات القصوى بشكل واسع بناءً على قوة المحرك والديناميكا الهوائية والتصميم، وتتراوح من مثيرة إلى مذهلة. تصل السيارات الرياضية من الفئة الابتدائية مثل فورد موستانج GT عادةً إلى سرعات قصوى تبلغ حوالي 163 ميل في الساعة، بفضل محركاتها V8 التي تنتج أكثر من 450 حصانًا، مما توفر توازنًا مثيرًا بين السهولة في الوصول والأداء. أما السيارات الرياضية من الفئة المتوسطة، مثل بورش 911 كاريرا S، فيمكنها الوصول إلى سرعات تصل إلى 182 ميل في الساعة، مستفيدةً من الديناميكا الهوائية المتقدمة ومن محرك مسطح قوي يقطع الهواء بمقاومة قليلة جدًا. وتمتد الحدود أكثر مع السيارات عالية الأداء مثل شيفروليه كورفيت Z06، التي تصل إلى 205 ميل في الساعة، حيث يوفر محرك V8 المزود بشاحن توربيني أكثر من 670 حصانًا ويتم دمجه مع مواد خفيفة الوزن لتعظيم السرعة. أما السيارات الرياضية الفاخرة مثل فيراري F8 تريبيو، فتصل إلى 211 ميل في الساعة، وهي تجمع بين براعة التصنيع الإيطالية ومحرك V8 بقوة 710 أحصنة يدفع السيارة بتسارع لا يتوقف. كما تعيد السيارات الرياضية الكهربائية أيضًا تحديد مفهوم السرعة – فعلى سبيل المثال، تدعي تسلا رودستر سرعة قصوى تزيد عن 250 ميل في الساعة، بينما تصل ريمات Nevera، وهي سيارة هايبر كهربائية بالكامل، إلى 258 ميل في الساعة، مما يُظهر كيف يمكن عزم المحركات الكهربائية الفوري أن يترجم إلى سرعات قصوى هائلة. من المهم ملاحظة أن هذه السرعات القصوى غالبًا ما تُسجل في ظروف مثالية وعلى حلبات مغلقة مع سائقين محترفين، حيث تجعل العوامل الواقعية مثل حركة المرور وحالة الطرق والحدود القانونية للسرعة من هذه الأرقام أمرًا غير عملي للاستخدام اليومي. ومع ذلك، فإن سؤال مدى سرعة السيارات الرياضية يبرز الابتكار الهندسي الذي يقود هذا القطاع، ويدفع حدود الممكن على أربع عجلات.