تُظهر أحدث طرازات السيارات الرياضية التي تم إصدارها تكنولوجيا متطورة، وأداءً محسنًا، وتصميمًا جريءً، مما يُوسّع حدود الممكن في هندسة السيارات. كشفت شركة بورش مؤخرًا عن سيارة 911 داكار، وهي سيارة رياضية قوية yet عالية الأداء تم تصميمها للمغامرات الوعرة، وتتميز بزيادة ارتفاعها عن الأرض، ونظام دفع كلي، ومحرك مسطح سداسي بسعة 3.0 لتر مع شواحن توربينية مزدوجة يولّد قوة 473 حصانًا، مما يجمع بين الإرث الأيقوني لسيارة 911 وقدرات القيادة الوعرة. وقد قدّمت شيفروليه سيارة كورفيت إي-راي، وهي أول سيارة كورفيت هجينة، حيث تجمع بين محرك V8 ومحرك كهربائي لتوليد 655 حصانًا، مما يسمح بالتسارع من 0 إلى 60 ميل في الساعة خلال 2.5 ثانية، ويوفر لأول مرة نظام دفع كلي في تاريخ هذا الطراز، مما يجعلها واحدة من أحدث السيارات الرياضية التي تم إصدارها الأكثر تنوعًا. أما سيارة بي إم دبليو إم4 سي إس إل فهي ميزة بارزة أخرى بين أحدث السيارات الرياضية التي تم إصدارها، وهي نسخة خفيفة الوزن ومخصصة للحلبات، وتتمتع بقوة 543 حصانًا، ومكونات من ألياف الكربون، وداخلية مُبسّطة لتقليل الوزن، مع التركيز على الأداء الخالص للهواة. كما أطلقت فيراري سيارة 296 جي تي بي، وهي سيارة رياضية هجينة قابلة للشحن الخارجي مزودة بمحرك V6 سعة 3.0 لتر مع محرك كهربائي، حيث تنتج المجموعة معًا قوة 819 حصانًا، مما يجمع بين الصديقية للبيئة وسرعة وتصميم فيراري المميز. كما تلعب السيارات الكهربائية دورًا بارزًا ضمن أحدث السيارات الرياضية التي تم إصدارها، مثل لوتس إيميرا، التي تقدم خيار المحرك البنزيني أو النسخة الكهربائية، وكذلك تيسلا رودستر بتحديثاتها الجديدة، التي تعد بتسارع أسرع ومدى أطول. وتلبي هذه السيارات الرياضية الحديثة التي تم إصدارها أذواقًا متنوعة، من محبي الحلبات إلى الباحثين عن خيارات هجينة أو كهربائية، مع تقديم الإثارة التي تُعرف بها فئة السيارات الرياضية.